وأظهرت اللقطات المصورة من القدس فجر اليوم الأحد، صواريخ ومسيرات أطلقها الحرس الثوري الإيراني نحو أهداف عسكرية في داخل إسرائيل.
وقال مسؤول إسرائيلي إن يوم السبت كان أول تعاون شامل في المجال العسكري بين إسرائيل وحلفائها العرب. وتساءلت الصحيفة في تقرير آخر أعده ياروسلاف
عقد مجلس الأمن الدولي في نيويورك مساء الأحد اجتماعًا طارئًا للبحث في تداعيات الهجوم بالصواريخ والمسيرات الذي نفذته إيران ضد
وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن، ليل السبت-الأحد، مهاجمة اسرائيل ردا على هجوم إسرائيل على القنصلية الإيرانية في دمشق مؤخرا
وقال الجيش في بيان مقتضب: "بناءً على تقييم الوضع، سيجنّد الجيش خلال الأيام المقبلة لواءين من جنود الاحتياط من أجل القيام بالمهام العملياتية في قطاع غزة". وأضاف: "سيتيح تجنيدهم استمرار الجهد والجاهزية للدفاع عن إسرائيل والحفاظ على أمن السكان"، وفي تعبير البيان.
وقال مسؤولون إيرانيون أن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي أمر هو نفسه بضرب إسرائيل من داخل إيران لـ"تأكيد التحول من الصبر إلى الردع الاستراتيجي".
- في معظم قرى النقب لا تنطلق صفارات الإنذار، لا يوجد تغطية للهواتف الخليوية ولا ملاجئ أو أماكن آمنة أساسية، وحياة المواطنين معرضة للخطر بشكل كبير
هذه الضربة تأتي ضمن اطار العلاقات الامريكية الايرانية القائمة على عدم التصعيد، وعدم المواجهة في حين ان إسرائيل تسعى، وبقوة، لجر الولايات المتحدة لصراع عسكري في المنطقة مع ايران؛ بهدف التغطية على ما يجري في قطاع غزة من قتل وسفك لدماء المدنيين الابرياء، و
وأضاف المصدر أن عددا من دول في المنطقة نصحت الولايات المتحدة بضرورة إقناع إسرائيل عدم الرد على الهجوم الإيراني.
مجموعة "حنظلة" تزعم أنها أرسلت 500 ألف رسالة نصية إلى المواطنين الإسرائيليين، تحثهم فيها على معارضة حكومتهم ودعم إيران، وشملت هذه الرسائل أيضا تهديدات لإسرائيل.
دانت القوى الغربية والعربية الضربات الإيرانية لإسرائيل، محذرة من أن الهجوم يهدد بمزيد من زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط.
وفقًا لتعليمات النظام الأمنيّ، اعتبارًا من الساعة 07:30 صباحًا، تم فتح المجال الجوي لدولة إسرائيل واستئناف عمل القاعدة الجوية
وفي السياق ذاته قال بايدن إن الولايات المتحدة ساعدت إسرائيل في إسقاط كل المسيّرات الإيرانية "تقريبا" مؤكدا على دعم بلاده الثابت لتل أبيب.
جاء ذلك في ختام اجتماع عقده تحت الأرض في قاعدة كيريا في تل أبيب.
وقالت الصحيفة: "يبدو أن موجة الهجمات التي شنتها إيران باتجاه إسرائيل قد هدأت… وقد استمرت حوالي خمس ساعات".
"في فبراير من العام الماضي، تدربت القوة الجوية التابعة للحرس الثوري الإيراني على هجوم صاروخي على نموذج محاكاة لحظائر هذه القاعدة الجوية الصهيونية".
تحليلًا للسيناريوهات المختلفة من الهجمات التي يمكن أن تنفذها إيران ضد إسرائيل، وذلك "اعتمادًا على تجارب سابقة لإيران والجماعات الموالية لها، ومن بينها ضربة بالصواريخ البالستية من إيران"
وقالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة إنه كان من الممكن التغاضي عن ضرورة الرد على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف قنصليتنا في دمشق حال ندد مجلس الأمن الدولي بالاعتداء.
"هناك دلائل متزايدة على أن إيران كانت تستعد في الأيام الأخيرة لضربة انتقامية ضد إسرائيل ردا على اغتيال 7 من عناصر الحرس الثوري الإيراني
وذكر شخص آخر أطلعته القيادة الإيرانية، للصحيفة الأمريكية، أنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي بعد بالهجوم، بينما تجري مناقشة خطط تنفيذ الهجوم. وكانت تقارير المخابرات الأمريكية أشارت إلى وجود ضربة مخططة من إيران في غضون أيام قليلة "ربما على الأراضي الإسرائيلية".
